كريمة :المنتحر ليس كافر ولا يخلد فى النار

من جديد عاد الدكتور أحمد كريمة استاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ليثير الجدل حيث اكد إن الانتحار جريمة منكرة وكبيرة من الكبائر، وفاعله فاسق وآثم ولكنة ليس كافر أو خارج عن الملة، بإجماع الأئمة والمذاهب الأربعة وذلك على حسب كلامه.

فتاوى وتصريحات مثيرة للجدل حول الانتحار

وجاءت تصريحات كريمة لقناة  الحدث اليوم مساء حيث اضاف أن المنتحر لم ينكر معلومًا من الدين بالضرورة ولكنه قام  بقتل نفسه، وخالف بذلك قول الله تعالى “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا”، وقوله “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” كما وأشار إلى قول الفقهاء الاربعة  بأن المنتحر يكون عقابه وفقًا للمشيئة الإلهية.

وأنه قد يدخل إلى النار دون أن يخلد فيها، مضيفًا أن بعض الأخبار التي تتحدث عن جزاء المنتحر تحمل على سبيل الوعيد والتهديد فقط لاغير .

كما اضاف ان المنتحر فاسق وآثم وارتكب محرمًا لكن لا يخرج عن الملة نهائيا وبالتالي يغسل ويكفن وتصلى عليه صلاة الجنازة ويدفن في مقابر المسلمين، وهذا إجماع أهل السنة في الأزهر الشريف.

عقوبة الأب او الام  اللذان يقتلان  ابنائهم

كما  أن الرسول عليه الصلاة والسلام في إحدى المعارك كان هناك  رجل كان مصابًا بجرح أليم في المعركة فاتكأ على السيف وقتل نفسه، فذكر الرسول عدة أحاديث نبوية تحذر وتجرم الإنسان من الانتحار.

كما ان  الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يصلي على المنتحر، مشيرًا إلى أن الفراغ الروحي بغياب التوعية أحد أسباب انتشار الانتحار.

ومن ناحية اخرى كان الدكتور كريمة قد اوضح منذ يومان حكم الشرع في قتل الوالد لولده حيث اكد  إن الجميع أمام القانون القرآنى سواء في القصاص موضحًا أن الأب والأم إذا أقدموا على قتل ولدهم عمدًا فعليهم القصاص وهذا لاجدال فيه نهائيا.

وأوضح كريمة، أن الله عز وجل قال النفس بالنفس ..وتابع قال تعالى “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون”ا ذا فالاجابة معروفة ولاتحتاج إلى نقاش .

يأتى ذلك فى ضوء انتشاء هذة الحرائم فى الفنرة الأخيرة ومنها حريمة طفلى الدقهلية المتهم بقتلهم والدهم وجريمة المنيا حيث قامت ام بالقاء طفليها وتم انقاذ احدهم وتوفى الاخر وغيرها من الجرائم فى هذا النطاق.

طبعا ستو مسبتش الموضوع كدا تعالوا نشوف قالت اية من خلال اسمع كلام ستك .