التخطي إلى المحتوى
زمن المعاكسات من بنسوار إلى شارع محمد الحبوب

 

ماحدث متحرش التجمع فتح الباب حول مهازل المعاكسات فى مصر لدرجة انها وصلت لمرحلة مقولات انا بدرو على شارع محمد الحبوب وتعالى نشرب كوفى، والمعاكسات جزء من الثقافة الموجودة فى المجتمع لدرجة انها وصلت حاليا لمرحلة من الانحطاط .

الفاظ المعاكسات من القدم وحتى الان 

فبعد ان كان الانتقاد منذ زمن فى ان مجرد المعاكسة شئ منحط وردئ وكان الانتقاد على الفاظ كيف لشخص ان يقولها مثل بنسوار ياهانم وكانت الفاظ انيقة ومهذبة وصلنا الان لمرحلة منحطة ورديئة من الالفاظ  المعاكسة ففى مصرتتطور المعاكسات مثل كل شيء، حتى وصلنا لمرحلة المعاكسة بأغانى المهرجانات لدرجة ان البعض تداول على السوشيال ميديا مقولة شهيرة كتبها الكاتب الراحل الكبير فكرى اباظة فى سنة 1932 وهى  إن الشاب الصفيق من هؤلاء يتعمد الوقوف على رصيف محطة الترام بالقرب من المكان المخصص لركوب السيدات وعندما يجد سيدة تقف بمفردها يقترب منها بمنتهى البجاحة ويقول لها دون سابق معرفة بنسوار يا هانم!.

وهذا يؤكد المستوى الذى كانت موجودة علية المعاكسات فى ذلك الزمان والغريب انه يصفة بالصفيق وتخيلوا لو فكرى اباظة متواجد هذة الأيام وسمع بشارع محمد الحبوب وتعالى نشرب كوفى وبعض الالفاظ السوقية الاخرى ولاقت مقولة محمد الحبوب تداول مكثف على السوشيال ميديا .

طرق مواجهة المعاكسات والتحرش

خاصة انها حدثت وموثقة بالفيديو من منة جبران فتاة التجمع الذى حدث معها ذلك وقامت بتصويرة فيديو ورد عليها انتى بتصورينى وهتنزليها على السوشيال ميديا وكدا ياسلام كان نفسى اشتهر من زمان .
وبالطبع لم تنسى الافلام فى السينما من ان توثق للمعاكسات وخاصة فى المناطق الشعبية ومن اشهر مقولاتهامقولة عبد الفتاح القصرى الشهيرة يا صفايح الزبدة السايحة يا براميل القشطة النايحة التى كانت المعاكسة الأشهر لسنوات طويلة فى الحوارى المصرية.

ومقولة عادل ادهم الشهيرة قشطة اما فى الثمانينات فقد اتخدت المعاكسات منحنى اخر منها السؤال عن الساعة كام او السؤال على عنوان شارع.

حتى انتهى بنا الحال للالفاظ البذيئة والتكملة فى مضايقة الفتيات حتى التحرش سواء اللفظى او غيرة وذلك بسبب انحدار القيم وبالتالى ظهرت الطرق الحديثة لتوثيق ذلك سواء بالفيديوهات ونشرها على السوشيال ميديا وفضحة ليكون عبرة لغيرة او من خلال السكرين شوت لكبامة فى حالة وجود ذلك خلال المسدجات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.