التخطي إلى المحتوى
تعرف على سبب احتجاز شعبان عبد الرحيم فى تونس وأتهامة بتجارة العملة
شعبولا

قصة غريبة حدثت فى مطار قرطاج التونسى حيث تم احتجاز المطرب شعبان عبد  الرحيم بتهمة تجارة العملة حيث كان بحوزتة 4 الاف دولار اسمع كلام ستك حققت فى الموضوع تعالوا نعرفها فى التقرير التالى.

كشف المطرب الشعبي، شعبان عبد الرحيم، تفاصيل ما حدث معه في مطار قرطاج الدولي بتونس، تفاصيل احتجازه أمنيًا في تونس عقب أحيائه حفلين غنائيين هناك.

الأموال المضبوطة نظير أجر حفلتين فى الحمرا

فى البداية ذهب شعبان عبد الرحيم  لتونس لإحياء حفليين غنائيين بمنطقة  الحمرا ، وعند عودتة قام  بتوزيع  المبالغ المالية عن اجره  من الحفلين على طاقم العازفين المرافقين لها، ولكن قام أحد الضباط فى مطار تونس بجمع الأموال التى يحملها طاقم العازفين المرافقين له ويسجلها جميعها فى محضر رسمى ضد شعبولا  حيث أن المبلغ الأجمالى هو  10 آلاف دولار .

وقامت الشرطة هناك بمصادرة  أموال شعبولا وفرقته الموسيقية  وعددهم  4 أشخاص كانوا معه

والغريب أن كل فرد بفرقة شعبان كان بحوزته حوالي الفين دولار، بالإضافة إلى 3 آلاف دولار كانت بحوزته وأكد شعبولا أن الشرطة هناك  اعتبرت هذه الأموال ملكه بل واتهمتة  بتجارة العملة وذلك سبب احتجازة  في المطار هناك وتم تحرير محضر له كما تم مصادرة اموالة .

الغريب أن شعبان اتصل بمنظم الحفل الذي تعاقد معه، ليحضرإلى المطار وإطلاع الشرطة على صورة العقدولكنه لم يحضر لتتعقد الأمور .

القانون التونسى يسمح بحمل ألفي دولار

ومن المعروف أن القانون التونسى لا يسمح بسفر أى شخص بمبالغ مالية تزيد عن ألفى  دولار،وشعبان كان بحوزتة 4 ألاف دولار ألف دولار نظير أجرة عن الحفليين و3 آلاف خرج بهم من مصر  اثناء ذهابة لتونس  ولكن ضابط المطار جمع المبالغ المالية المتواجدة مع الفرقة الموسيقية المرافقة  لتسجيلهم فى محضر واحد.

وأكد  شعبان عبد الرحيم  أنه لن يتنازل عن حقه مهما كلفه ذلك  وقام بعمل  توكيل لأحد  المحاميين في تونس لحل الأزمة واسترداد الاموال الخاصة به وبفرقتة بالاضافة إلى التواصل مع السفارة التونسية بمصر لحل هذة المشكلة .

المعروف أن هذة المشكلة تحدث كثيرا حتى فى مصر فأثناء خروج بعض المطربين بأجورهم عن حفلاتهم يحاولون الخروج بها من المطار حتى لا يتم تحويلها وبالتالى يتم خصم نسب التحويل وهو ماحدث قبل ذلك مع وائل جسار فى مطار القاهرة وغيره كثيرون.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.