رياض القصبجى تجاهلة إسماعيل ياسين فى مرضه ولم يحضر عزاءه

من منا لايتذكر الشاويش عطية او الفنان الراحل رياض القصبجى فى ذكرى ميلاده ال١١٥ صاحب مقولة شغلتك على المدفع بورورم فقد كانت  بدايتة كمساري فى السكة الحديد، ثم سرعان ما أصبح عضوا بجماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد وبعدها التحق بفرقة أحمد الشامى المسرحية واغلب من فيها من الهواة ثم انضم لفرق على الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين.

بداء حياتة كمسارى ونجح من خلال شخصية الشاويش عطية

وبالطبع كانت شهرة  رياض القصبجي انه اشترك فى غالبية افلام إسماعيل ياسين التى كانت تحمل اسمه ولكن ذلك لم يشفع له عنده حيث تجاهله فى فترة مرضة وغيرها من الاحداث التى سنرويها فيما بعد.

حيث كانت شخصية الشاويش عطية القاسم المشترك فى نجاح افلام اسماعيل ياسين في الجيش واسماعيل ياسين في البوليس السري واسماعيل ياسين فى الأسطول  ومغامرات اسماعيل ياسين .

وقد تزوج رياض القصبجبى مرتين فى حياته  وأنجب ولدين الأول محمود رياض القصبجى وشهرتة فايق من زوجته الأولى وولد آخر من زوجته الثانية وهو فتحي رياض القصبجي وكانت الطامة الكبرى عندما أصيب بشلل نصفي في الجانب الأيسر بعد ارتفاع ضغط دمه حيث بدأ مرضه فى عام 1959 وتحديدا اثناء مشاركته في فيلم أبو أحمد مع الراحل ملك الترسو فريد شوقي والمخرج حسن الإمام  وكان يتم التصوير داخل كراكة وخلال المشاهد كانوا يضطرون إلى الهبوط لاسفلها للراحة وبعدها يذهبون لتكملة باقى المشاهد وهو ما تسبب في مرضه حيث أن ارتفاع درجة الحرارة مع السخونية.

الموجودة في المكان الذي اعتاد رياض القصبجى الذهاب إليه للراحة وصعوده إلى البحر مرة أخرى لاستكمال مشاهده حيث كان التصوير يتم في منتصف البحر مما تسبب  فى تدهور حالته الصحية و أدى إلى انسداد الشرايين، ومن ثم توقف الجانب الايسر تماما واكد الطبيب لأسرتة وفقا لحديث ابنه قتحى ان علاجه سيستمر لمدة تتراوح مابين ٥إلى ٧سنوات ولكنة توفى فى العام الخامس من مرضه .

والشئ المحزن هو تجاهل إسماعيل ياسين له فى فترة مرضه حيث لم يقوم بزيارته نهائيا وهو ماسبب الم شديد لأسرة الصبجى حيث اكد ابنه فتحى وقتها عرفنا إسماعيل ياسين على حقيقتة خاصة  بعد وفاة والدي حيث إنه لم يحضر العزاء او حتى يسال علية اثناء مرضة .

إسماعيل ياسين تجاهله فى فترة مرضه

وهذا ليس غريب على ياسين فهو لم يكن له صديق  سوى أبو السعود الإبياري فقط الذي كان يكتب له أفلامه ىغم ما قدمة رياض القصبجى له فى سلسلة أفلامه الأ ان ذلك لم يفلح معه .

وكان الوحيد الذى يسأل عنه فى مرضه هو الراحل فريد شوقي ملك الترسو حيث كان يزوره باستمرار ويجلس معه بالساعات  وبعد وفاته كان يرسل للأسرتة أظرفا فيها أموال ويقول لهم أنها كانت من حق القصبجي وكان يقوم بزيارتة ايضا فطين عبد الوهاب وأمينة رزق وجمال الليثى .

فريد شوقى الوحيد الذى كان يحرص على زيارتة 

والشئ المأساوى فعلا عندما طلب المخرج حسن الإمام رياض القصبجى لأداء دور في فيلم الخطايا أمام عبدالحليم حافظ لكن حالته الصحية كانت سيئة ولم يقدر على ذلك وكان رحيله فى ابريل عام ١٩٦٣