حقيقة منع الاختلاط داخل الجامعات المصرية

يبدو انا مازلنا فى بلد العجائب فقد ظهرت على السوشيال ميديا أقاويل بمنع الاختلاط بين الطلبة والطالبات فى الجامعات المصرية والغريب ان ذلك انتشر بسرعة الصاروخ وهذا ما تسبب فى قيام وزارة التعليم العالى اليوم بأصدار بيان نفت من خلاله ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الأجتماعى على  السوشيال ميديا حول ‏صدور قرار رسمي بمنع الاختلاط في الجامعات‎ ‎المصرية، مع بداية ‏العام الدراسي ‏الجديد  الذى يبدا الشهر القادم  وتخصيص أيام معينة لحضور كل من الجنسين للجامعة، بواقع 3 أيام للطلبة  و3 أيام أخرى للطالبات او في الأسبوع.

وزارة التعليم العالى تنفى شائعة منع الاختلاط

وأوضحت الوزارة أن هذا الكلام  غير صحيح  على الإطلاق، كما أكدت  أنه لم يصدر أي قرار رسمي من قبل الوزارة ‏أو المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص  منع الاختلاط  وتخصيص أيام معينة ‏لحضور كل منهما للجامعة واضافت الوزارة فى بيانها  على أن كل ما يتردد من أنباء فى  هذا الشأن ‏ شائعات لا أساس لها من الصحة ومحض افتراء .‏

كما أن الجامعات ملتزمة بالتقاليد والمعطيات العالمية  ، ويتم التعامل الفوري من جانب رؤساء الجامعات ‏ فى اى تجاوز او خروج عن تلك الاعراف كما يتم حاليا تطوير الجامعات من خلال التعاون مع العديد من الجامعات العالمية بهدف تطوير التعليم والبرامج المختلفة له فى اطار النهوض بمستوى التعليم الجامعى ونهضة الشباب المصرى حتى يكون قادر على افادة الدولة المصرية بتعليم جيد .‏

كما ناشدت الوزارة الجميع بتحرى الدقة فيما يتم تناولة من أخبار فى هذا الشان حتى لاتحدث بلبلة فى هذا الشان .

الرأى الدينى فى الاختلاط داخل الجامعات 

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور  سعد الدين الهلالي  أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر فى رأية حول الاختلاط بالجامعات  إن المذاهب الأربعة حول الاختلاط بين الجنسين في التعليم تنقسم إلى جزءين الأول يحرم الاختلاط تماما  أما الرأي الثاني فيقول جواز الاختلاط بين الجنسين في التعليم لأن كل شخص مسئول عن نفسه وسيحاسب عن اعمالة

وأضاف  الهلالي  أن الرسول كان يسمح للنساء الدخول في المسجد والصلاة خلف الرجال والاختلاط في الأسواق،ولكن يبدو ان الشائعات لم تنتهى فى الفترة الماضية وهاهى أحدثها من منع الاختلاط داخل الجامعات المصرية