التخطي إلى المحتوى
حقيقة إغلاق كورنيش الإسكندرية بسور كبير

 

حالة من الغضب سادت على السوشيال ميديا بين مختلف النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى وذلك بسبب تداول صور لجدار خرسانى على شواطئ كورنيش الإسكندرية حيث شبه البعض بالجدار العازل حيث يتضح فى الصور التى تم تداولها بناء جدار خرسانى كبير ييبلغ طولة عدة أمتار وهو ما اثار الغضب داخل الإسكندرية ومختلف المحافظات .

غضب رواد السوشيال ميديا من السور الخرسانى 

وسر هذة الحالة من الغضب أن هذا الجدار يتسبب فى حجب رؤية منظر البحر، خاصة أن البحر يعد  متنفس  ومكانًا للتنزه والسير على الكورنيش، والتمتع  بهذا المشهد إلى جانب أن البناء يأتى فى وقت نهاية موسم الصيف وبدأ مرحلة الدراسة وبالتالى فأعداد المصطافين أقل من موسم الصيف وهو مافرض العديد من التساؤلات لدرجة جعلت البعض يطالب برفع دعاوى قضائية عن المتسبب فى هذا المشهد .

ولكن من ناحية أخرى كشف اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، حقيقة هذة الصور التى تم تداولها بشأن بناء سور بطول كورنيش الإسكندرية  مشيرا إلى أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة و غير حقيقى، والصور المتداولة كان قد تم تصويرها من أسفل الكوبرى وهو عبارة عن مبنى لا يتجاوز 20 مترا وهذا المبنى ضمن مشروع استثمارى كبير يزيد من الدخل السياحى للمحافظة إلى جانب أنه يوفر فرص عمل تبلغ4 الأف فرصة .

السور لمبنى استثمارى وحقيقة الصور المتداولة 

وأكد حجازى أن كل ما تم تداولة شائعة من أعداء النجاح الذين لايريدون التقدم للأمام خاصة ان نشاط الإسكندرية الرئيسى ودخلها يعتمد على السياحة ومن المنطقى أن نوفر المشروعات التى تخدم ذلك .

تجدر الإشارة إلى أن أكبر فترة تطوير لكورنيش الإسكندرية كانت فى عهد اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق لدرجة أنهم كانوا يطلقون عليه المحبوب لأنه أعاد للإسكندرية رونقها مرة أخرى من خلال تجميل الكورنيش إزالة أى عقبات أمامه تحجب أى رؤية للبحر وأعاد تجديد شكل المحافظة بشوارعها ونظافتها مرة أخرى ولكن فى الصيف الماضى اشتكى العديد من المصطافين من نقص الخدمات والإهمال الموجود على الشواطئ بالاضافة إلى أكوام القمامة التى كانت منتشرة بكثرة فى الفترة الماضية .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.