الرواية الحقيقية للاعتداء على زوجة سندت على كتف زوجها فى الأوتوبيس

قصة تم تداولها بكثرة  خلال الأيام الماضية على السوشيال ميديا  ملخصها زوجة كانت تركب مع زوجها فى الأوتوبيس ومن تعبها لأنها لم تنام بسبب أنها طبيبة أمتياز سندت علية وبعدها سمع ما لايرضية من أحد الأشخاص وقام هذا الشخص بضرب زوجتة على ظهرها  كان معهم فى الأوتوبيس فى تصرف غريب والزوج قام بسرد القصة التى حدثت فى الحقيقة على حسابه على فيس بوك تعالوا نشوف كتب أية خصوصا أن بعض ممن كانوا يركبون فى نفس الوقت أكدوا صحة كلامة والغريب أنه كتب ذلك ليبرر لأقرب الناس منهم رغم عدم خطاءه.

أحد الركاب قام بضربها على ظهرها وتشاجر مع زوجها

وسنقوم بنقل البوست كما هو مثلما كتبه على صفحتة على فيس بوك حيث كتب  زوجتي مريضة أنيميا، وكانت لسه مخلصة عملها  12 ساعة متصلة في قصر العيني كطبيب امتياز (واللي يعرفوا وضع طبيب الامتياز في القصر هيعرفوا أن يومه بيكون مجهد جدا)، ولما سندت راسها عليا ماكانش ده من باب الملاطفة ولا التدلل.

كان نعاس وإرهاق، والشخص المعتدي لما خبطها في ضهرها قامت مفزوعة لأنها كانت نايمة فعلا النوم اللي أي حد ممكن ينامه في المواصلات بعد يوم عمل مرهق، وهي بالمناسبة تمتلك سيارة خاصة، ومانزلتش بيها يومها لعدة أسباب منها عدم قدرتها على القيادة مع التعب، أنا خلصت شغلي الساعة 5  مساء واستنيتها لحد انتهاء معاد عملها 8  مساء علشان أروحها لأنها كانت تعبانة فعلا.

وبالفعل ماكانش ملفت ولا مصادم لأعراف المجتمع بأي صورة من الصور، أنا كنت مركز مع شاشة موبايلي ومانتبهتش حتى لسندتها عليا وفضلت حبة مش فاهم الشخص المعتدي ده بيزمجر ويبرطم ليه وبغض النظر عن قناعتنا بأعراف المجتمع من عدمها فإحنا بنجيد جدا مراعاتها مش لأي سبب غير لتجنب المشاكل ووجع الدماغ.

الزوج يكتب بوست لرواية القصة الحقيقية ويستعين بأحد شهود الواقعة

وإحنا لا كنا بنحاول نتحدى العرف العام ولا كنا بنحاول نثور على الوضع الشائع ولا بتاع.. الفعل كان تلقائي وطبيعي جدا وغير ملفت على الإطلاق إلا لنفس مريضة كليا ،والكلام اللي أنا بقوله ده مش بقوله على سبيل التبرير لنفسي ولزوجتي، لكن بقوله علشان أوصل رسالة محددة: إحنا لا نتحمل أي جزء ولو بسيط من الغلط في الموقف، وأي حد بيحملنا جزء من الغلط يراجع استواء نفسيته.

والحقيقة برضه ده كلام غير موجه لعموم الناس وإنما موجه لمعارفنا باختلاف درجات قربهم، معارفنا اللي آخر حاجة ممكن نستناها من حد فيهم في الوقت ده أنه يقولنا مانتو برضه كنتو عاملين ومتنيلين.. إحنا ماعملناش حاجة غلط في المطلق، ولا عملنا حاجة غلط قياسا حتى على أعراف المجتمع اللي ممكن نختلف معاكم في درجة الإيمان بيها، ومحاولة أي صديق أو قريب تبرير اعتداء الراجل ده بأي شكل بتعمل فجوة كبيرة بيننا وبينه في الوقت الصعب ده.. واللي مش قادر يشوفنا غير غلطانين يحاول يمسك نفسه عن الكلام معانا الفترة دي لو هو باقي على صفو علاقتنا بيه.

ومن ناحيتنا من خلال ستو بتعلن دعمها للزوجين فى هذة القصة فماذا حدث لمجتمعنا هل وصلنا لهذة الدرجة ومن خلال أسمع كلام ستك نعلن تضامنا مع صاحب هذة القصة هو وزوجتة التى تسهر لراحة المرضى .