إحباط محاولة تفجير كنيسة العذراء فى مسطرد

تمكنت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين كنيسة العذراء بمسطرد  من إحباط تفجير أعلى كوبري مسطرد وذلك بعد قيام احد الاشخاص بمحاولة الأقتراب من الكنيسة لتفجير نفسة وأكد شهود عيانأن شخص شوهد قادما من طريق المستودعات   في طريقه  للكنيسة وشك  فيه أحد أمناء الشرطة وباستيقافه ومناقشته تلعثم المتهم في الكلام  وفجر نفسه و لم ترد أنباء عن وجود ضحايا،تجدر الأشارة إلى أن هذة الكنيسة تقع فى مسار العائلة المقدسة وهى الان فى أوج الاحتفالات بمولد العذراء وهو السبب فى قيام الإرهابى بالذهاب غلى هناك حيث يوجد اكبر تجمع لأن اليوم الليلة الختامية .

تفاصيل أنفجار الحزام الناسف فوق كوبرى مسطرد

وكان فى طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد  العذراء  بالكنيسة  لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من المحتفلين لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع  وهو ماترتب علية  انفجار الحزام الناسف فيه أعلى كوبرى مسطرد ووفاتة على الفور دون سقوط أى ضحايا أو إصابات

وكان الإرهابى يرتدى جاكت فسفورى ويخفى تحته الحزام الناسف وشك فيه رجال الأمن بسبب أنه حاول أكثر من مرة الدخول ، لكن يقظة جهود الأمن وإجراءات التفتيش المتتابعة والتدقيق فى هويات زوار ، دفعته للأبتعاد و انفجر تايمر الحزام الناسف فيه أعلى كوبرى مسطرد لأنه كان محدد بوقت .

ومن المعروف أن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد تشهد احتفالات مولد العدرا  منذ اربعة أيام واليوم هو الليلة الختامية له،حيث ياتى الأقباط من مختلف المحافظات،ويزور المولد اعداد هائلة من الزوار تدخل وتخرج وتشعل الشموع أمام أيقونة العذراء  .

طقوس مولد العذراء مثلة كحال  الموالد التقليدية على طريقة المصريين فى الاحتفال بالأولياء والقديسين     ينصبون المراجيح ويلعب الأطفال، يبيعون الحمص  والحلوى حول المولد فهو موسم لبيعها .

معلومات عن كنيسة العذراء بمسطرد 

ومن المعروف أن  الكنيسة تتكون  من مبنى أساسى وفيه صحن الكنيسة وهو  يضم الهياكل والمغارة والبئر  وتضم الكنيسة ثلاثة هياكل  الأوسط برسم العذراء وله حامل أيقونات أثرية ، ويعلوه أربع صور لأربعة ملائكة تتوسطهم العذراء، وهى تحمل الطفل يسوع، وأربع صور للإنجيليين، والهيكل القبلى برسم مارجرجس  والبحرى برسم يوحنا المعمدان، مع حامل أيقونات على كل منهما ويعلوها مجموعة من الصور تصور رحلة الآلام والقيامة من خميس العهد إلى الصعود،الكنيسة  يرجع تاريخ تأسيسها إلى  القرن الثانى عشر الميلادى ومن تقاليد الآباء البطاركة، أن يقيم البطريرك بها قداس يوم 21 طوبة بالتاريخ القبطى  وهو نفس  يوم وفاة السيدة العذراء.