5 صور ترصد القضية الخفية فى حياة سعيد صالح

مع مرو ذكرى وفاة نجم الكوميديا الراحل سعيد صالح يبدو أن تاريخة ملئ بالعديد من الاسرار فقد لايعلم البعض انه تم حبسة بسبب مسرحية والسبب مفاجأة سنعرفها من خلال التقرير التالى .

سعيد صالح متهم بخلع البنطلون اثناء عرض المسرحية

الحكاية ببساطة  أن سعيد صالح كان يعرض مسرحيتة لعبة اسمها الفلوس فى مسرح الحرية وقامت الرقابة بمقاضاتة بسبب تقرير تم اعداده يتهمه هو والراحل سعيد طرابيك باستخدام إيحاءات جنسية والخروج عن النص بالاضافة إلى قيامة بخلع بنطلونة امام الجماهير وهو بالطبع لم يحدث.

 وتمت احالته هو وطرابيك ومدير المسرح للمحاكمة وحكم على سعيد بالحبس ٦أشهر وغرامة ٥٠جنية هو وسعيد طرابيك ومدير المسرح وطعن سعيد على الحكم وتم الغاؤة واحيلت القضية بالكامل إلى جنوب القاهرة للمحاكمة من جديد امام احدى دوائرها وانتهت القضية بالبراءة ،وبالطبع بعدها اشتهرت المسرحية وكانت تعرض على مسرح سيد درويش بالأسكندرية وحققت منقطع النظير ولكنهم فوجئوا بتقرير جديد يتهمهم باشياء جديدة وكأن القصة عداوة بين سعيد والرقيب .
واحيل سعيد للمحاكمة مرة ثانية ويومها اتهمه الرقيب بتدنى الذوق الفنى وخدش الحياء العام وهنا اصدر القاضى فى ذلك الوقت محمد بدر حكم بحبسة سعيد ٧ايام احتياطى ولاول مرة يتم حبس فنان احتياطيا .

الزعيم يذهب لمنزل القاضى بعد حبس صديق عمره

وهو ماسبب صدمة داخل الوسط الفنى وتحديدا لعادل امام صديق سعيد صالح الوفى لدرجة ان الزعيم توجه لمنزل القاضى ومعه محاميين ليطلب منه الافراج عن سعيد فما كان من القاضى الا طلي من عادل مغادرة منزلة والا سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده. وفي الجلسة التالية مباشرة اعتذر  عادل إمام عن ماحدث ووقف في المحكمة ودافع عن صديقه واصفا محاكمته بأنها محاكمة للفكر المصري .

وترافع ايضا يونس شلبي و قال في كلمته التي ارتجلها بحرارة إن صديقه سعيد فنان مبدع يستلهم فنه من خلال حواره مع الجمهور ولا يجوز تقييد موهبته بل يجب أن يعيش الدور بكامل حريته ولا يحاسب على لفظ خارج على النص وإلا ما اعتبر هذا فنا  لكن كانت المفاجأة من القاضي محمد بدر الذى أنهى الجلسة باستمرار حبس سعيد صالح.

وبعد مرور اكثر من اسبوعين من الحبس الاحتياطي لسعيد  تنحى القاضي عن نظر القضية، بحجة أنها صارت قضية رأي عام،وبعد تنحيه أصدر عبد الوهاب أبو الخير القاضي المنتدب لنظر القضية، قرارًا بالإفراج عن سعيد صالح بضمان مالي مائة جنيه.

ولكن يبقى التساؤل لماذا كل هذا الموقف وهو ما اجاب عنه سعيد صالح فى كتاب نجوم وراء القضبان للزميل رشاد كامل وقال ان القاضى كان واخد موقف فاثناء عرض المسرحية فوجئ سعيد بواحد من الجمهور نائم اصناء العرض فاوقف العرض وذهب له لمعاتبتة وبالطبع لم يكن يعرف انه قاضى حتى كانت المفاجاة وقت محاكمنة فوجد القاضى وتذكرة سعيد.