التخطي إلى المحتوى
يقتل زوجتة الحامل بعد شهرين من زواجهم عشان طلبت 100 جنيه

أخيرا اسدل الستار على قضية قتل شغلت الرأى العام بالمنوفية وتحديدا فى كفر الباجورفى قضية مقتل عروسة على يد زوجها بعد مرور شهرين على زواجهم  حيث قضت المحكمة بالحكم عل المتهم  تامر بالسجن المشدد 15 سنة  بتهمة قتل زوجته “دينا  والتى كانت تقيم  بكفر الباجور بمحافظة المنوفية حيث تضمنت القضية  على العديد من التفاصيل .

ضرب زوجتة حتى سقطت على رأسها فى الحمام

فكانت بداية الواقعة بعد أن ارتدت دينا 22 سنة ملابسها متجهة إلى منزل والدتها حتى تذهب معها للدكتور  لإجراء الفحوصات الطبية بعد حملها فى الشهر الأول  والفرحة تغمرها  بعد أن ذهبت مع والدتها ليخبرها الطبيب بأن الحمل مستقر  لتعود مع والدتها لتجد والدها فى انتظارها لتتناول معه الغداء   ويقضون يومًا كاملاً كعادة أهل الريف  ويصطحب الأب فى نهاية اليوم ابنته فى تمام الحادية عشرة مساءً إلى منزل زوجها ويطالبه بالحفاظ عليها وعدم إرهاقها فى بداية الحمل .

وفى الساعة الرابعة صباحًا يفاجئ  والد الزوجة بمكالمة تليفونية من زوجها يطالبه بالحضور للمنزل فورًا لرؤية ابنته التى توفيت فى حمام الشقة  لم يأخذ الأب وقتًا للوصول إلى شقة ابنته  وفوجئ بمنظرها داخل الحمام وهى ملقاة على الأرض وقد توفيت ولم يكن أمامه إلا أن يبلغ الشرطة لشكه فى الأمر خاصة أن ابنته كانت دائما تشكو من معاملة الزوج لها وتتهمه بالبخل الشديد فى العديد من الأحيان.

وبتكثيف التحريات تبين وجود جثة دينا  داخل شقة زوجها  وبها إصابات بمنطقة الرقبة والساعدين وبسؤال والد المتوفاة اتهم الزوج بالتسبب فى الوفاة لخلافات زوجية بينهما  وبسؤال والدة الراحلة أكدت أن الزوج كان كثير التعدى على ابنتها بالضرب وكان لا ينفق عليها إلا القليل ما يجعل الخلافات عديدة  دائما بينهما.

وكانت قمة المفاجأة من خلال توقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة  والذى أكد بوجود إصابات عبارة عن زرقة بالوجه وخدوش وسحجات بالرقبة والساعدين وتقطيع بفروة الرأس ولا يمكن الجزم بالسبب المباشر للوفاة  وبإعادة استجواب  الزوج   اعترف بتعديه على المجنى عليها بالضرب ودفعها داخل دورة المياه بالمنزل وسقوطها على وجهها وتوفيت متأثرة بإصابتها بسبب خلافات زوجية بينهما اشتعلت بعد مطالبة زوجته له بـ100 جنيه، حتى تقوم بشراء فاكهة فى   فكانت الأزمة بينهما والتعدى عليها بالضرب المبرح حتى فارقت الحياة دون أن يدرى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.