التخطي إلى المحتوى
فضيحة ..حارس مقابر الصدقة يبيع جماجم الموتى وأعضاءهم لطلبة الطب

بعد فترة من الاختفاء عادت ظاهرة نبش القبور مرة أخرى وبيع الجثث لطلبة الطب وذلك من خلال سيدة تقوم بنبش القبور فى مقابر الصدقة و تقطيع الجثث لأجزاء وبيع كل جزء بسعر اعلاها طبعا الجمجمة ويصل سعرها إلى 5 الأف جنيه .

قائمة أسعار حسب اهمية العضو والجمجمة ب5 الأف جنيه

 

حيث أمرت نيابة السيدة زينب بحبس سيدة مسئولة عن مقابر الصدقة بمنطقة السيدة زينب وشقيقها بتهمة نبش القبور وبيع أعضاء جثث الموتى 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم تكليف المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة.


وكشفت التحقيقات المبدئية عن قيام المتهمة بالدخول  إلى القبر عقب دفن المتوفى وتقطع جثته إلى أجزاء وبعد ذلك تقوم ببيعها إلى طلاب الطب بمساعدة شقيقها مقابل مبالغ مالية حسب الجزء المباع.

حارس المقابر وسيدة معه تم ضبطهم ومعهم عدة جماجم 


كما تبين أن شقيق المتهمة وضع قائمة أسعار  لأعضاء المتوفيين حيث وصل سعر الجمجمة إلى 5 آلاف جنيه، والساق أو الذراع 3 آلاف جنيه والجثة كاملة يصل ثمنها إلى 20 ألف جنيه.
وكانت بداية القصة عندما تلقى قسم شرطة السيدة زينب معلومات تفيد بقيام كل من صابر وعمره 35 سنة، حارس مقابر وفوزية 30 سنة بنبش مقابر الصدقة المكلفين بحراستها وبيع أعضاء الموتى لطلاب كليات الطب مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على عدد من الجماجم الخاصة بجثث الموتى وبمواجهتهما اعترفا بسرقة المضبوطات من داخل إحدى المقابر  لبيعها وتحقيق ربح وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم احالتهم إلى النيابة العامة التى قررت حبسهم أربعة ايام على ذمة التحقيق.

ولكن تبقى المفاجاة فى عودة ظاهرة بيع الجثث مرة أخرى والتى تم عمل افلام فى السينما عنها وكواليس عمليات البيع التى تتم وغيرها من الاحداث الملاصقة لهذة التجارة.

فهى تجارة محرمة دينيا كما انها انتهاك واضح لحرمة الموتى والتصرف فيه دون ادنى مشاعر أنسانية رغبة فى المكسب المادى فقط لاغير .

فذلك كل ما يعنى من يقوم بذلك وستكشف التحقيقات عن حجم الجثث التى قاموا بيبيعها فى الفترة الماضية سواء حارس المقابر وشريكته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.