صورة نادرة تكشف الملك فاروق دخل المسجد بالحذاء

اختلفت الاقاويل عن  الملك فاروق الأول ملك مصر السابق ولكن يبقى الاقاويل عن احتفالاته وخاصة بذخه الشديد ولكنه ترك الكثير من الصور لتكون شاهدا على ذكرياتة واحتفالاته واليوم نستعرض ٢من الصور النادرة الاولى لأحتفاله فى عيد ميلاده والثانية فى احتفاله برأس السنة الهجرية ومن المعروف أن  فترة حكمه لمصر قد بدأت فى 6 مايو سنة 1936 خلفًا لوالده الملك فؤاد الأول حتى وجوده فى المنفى فى إيطاليا، وذلك بعد عزله من الحكم فى أعقاب ثورة 23 يوليو ١٩٥٢ م.

فاروق يحتفل بعيد ميلاده مع الباشاوات وتناول الحلويات

نبدأ بحفلات عيد ميلاده  فهناك صورة جمعته مع محمود فهمى النقراشى باشا رئيس الوزراء الأسبق، وكان الملك ورئيس حكومته يقومان بتناول الحلويات فى أحدى حفلات عيد ميلاده  ويتضح من حركتهم فى الصورة، أنه كان بينهما نقاش ما دون أن يهتما نهائيا بحفل عيد الميلاد، بينما يتجول من حولهم الضيوف من الباشوات وكبار الشخصيات العامة وصفوة المجتمع  فى مصر فى هذا التوقيت.

ومن المعروف  أن فاروق الأول ملك مصر الاسبق قد ولد فى 11 فبراير 1920 وأصبح فاروق وليًا للعهد وهو صغير السن، وأطلق عليه الملك فؤاد لقب أمير الصعيد فى 12 ديسمبر 1933، وجلس الأمير الصغير على العرش خلفًا لوالده الملك فؤاد الأول.

فاروق دخل المسجد بالحذاء فى احتفال رأس السنة الهجرية

و فى يوم 6 مايو 1936، وبعد عزله من الحكم وخروجه للمنفى فى إيطاليا عندما خرج على يخت المحروسة وتوفى فى 18 مارس 1965، فى روما عن عمر يناهز 45 عامًا وتم دفنه فى مسجد الرفاعى فى مصر.

اما الصورة الثانية فهى فى الاحتفال براس السنة الهجرية فمن عادة الرؤساء والملوك العرب المشاركة فى احتفالات عامة بمناسبة العام الهجرى الجديد، وذلك على غرار مشاركاتهم فى المناسبات الدينية والمحلية السنوية، وكان للملك فاروق الأول، ملك مصر الأسبق، مشاهد فى مثل تلك الاحتفالات ومنها بالطبع الصورة التاريخية وهى من  داخل الجامع الأزهر جاء فى وصفها الملك فى احتفال الأزهر بالهجرة وهذة هى العناوبن للمجلات والصحف فى ذلك الوقت حيث اتجه الملك فاروق الأول إلى الجامع الأزهر بعد ظهر للاحتفال بالعام الهجرى الجديد حيث أدى صلاة العصر ثم حضر الاحتفال الذى أقامته مشيخة الأزهر بهذة المناسبة الكريمة .

صورة نادرة للملك فاروق مع الشيخ المراغى

وتظهر الصورة الملك فاروق الأول، وقد جلس فى خشوع يستمع إلى القرأن الكريم ، ويجلس على يمينه فضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ المراغى شيخ الازهر  وتوضح الصورة أن الملك دخل حينها إلى المسجد مرتديًا حذاءه،ومن المعروف ان التقويم الهجرى تعتمده بعض الدول  العربية مثل المغرب والسعودية حيث يتخذان التقويم الهجرى كتقويم رسمى لتوثيق المكاتبات الرسمية بين دوائر الدولة الرسمية، وهو تقويم قام  بأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب.

وجعل هجرة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجرى، لكنه مركز أساسًا على الميقات القمرى الذى أمر الله فى القرآن بإتباعه تبعاً للأية 36 من سورة التوبة “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، والأربعة الحرم هى أشهر قمرية وهى رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ولأن الله نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، والطريف فرغم أن التقويم أنشئ فى عهد المسلمين، إلا أن أسماء الأشهر والتقويم القمرى كان تستخدم منذ أيام الجاهلية.