التخطي إلى المحتوى
الوصية الغريبة لناهد شريف صاحبة أكبر حياة مأساوية   

اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ناهد شريف او سميحة وهو الاسم الحقيقى لها فقد عاشت طفولة بائسة فقد ماتت والدتها وعمرها 9 سنوات وسرعان ما لحق بها والدها وبدأت حياتة يتيمة بدون ام واب وهى فى عمر 14 عاما  وهذا يفسر الكثير من المأسى فى حياتها .

قصص زواج ناهد شريف الغريبة 

وأول من اكتشفها هو مدير التصوير وحيد فريد وقدمها لعبد السلام النابلسى وبالفعل قدمت دور صغير فى فيلم قاضى الغرام قبل أن يعيد اكتشافها المخرج حسين حلمى الذى تزوجها لاحقا وقدمها فى عدة افلام وسرعان ماجمعتها بعد انفصالها عنه قصة حب مع الراحل كمال الشناوى الذى تزوجها وقدما معا العديد من الافلام وارتضت أن تكون الزوجة الثانية وليس ذلك فقط ولكن كان الزواج سرى وظل هكذا لمدة 6 سنوات حتى خيرتة ناهد بين ان يعلن عن زواجهما او ينفصلا.

وبالفعل تم الطلاق  بينهما، على الرغم من قصة الحب التي تربطهما، وهو ما عرضها لأزمة نفسية كبيرة عانت منها كثيرا ثم  سافرت بعدها لبيروت وهناك تعرفت على إدوارد جيرجيان على الرغم من أنها امرأة مسلمة، إلا أنها قامت بالزواج مدنيا منه  يدين بالمسيحية، وأنجبت منه ابنتها لينا .

وناهد تميزت فى العديد من الادوار وقدمت أفلام عديدة منها بائعة الحب وانتبهوا أيها السادة والفيلم الذى ترك أثرا فى كل البيوت المصرية وهو العمر لحظة.

قصة مرضها وتخلى زوجها عنا 

اما الجزء الأصعب فى حياتها فكان عندما أصيبت  بمرض سرطان الغدد، وسافرت لسويسرا للعلاج هناك   وبالفعل نجحت في تجاوز الأزمة الصحية  إلا أن المرض جاء  مرة أخرى  وفي ذلك التوقيت  تخلى عنها زوجها اللبناني بعد أن استولى على أموالها  وتركها وحيدة دون ان يعلم أحد تواجه المصير الغامض وهنا على الرغم من طلاقها من كمال الشناوى الا انها طلبت منه أن يساعدها فى السفر إلى لندن للعلاج وبالفعل قام كمال بتجهيز ذلك خلال يومان وسافرت  ناهد  لتلقي العلاج في لندن، وكانت تعانى فى ذلك الوقت من سرطان الثدى وظلت هناك عدة أيام حتى عادت بعدها  واستقرت في بيت شقيقتها إيناس بعد أن  نصحها الأطباء المعالجون بمستشفى  ميدل سيكس بلندن بزيارة  بلدها.

ولكن فور وصولها تدهورت حالتها مجدداً وانتقلت إلى مستشفى المعادي وقبل وفاتها بيوم واحد أجرت ناهد شريف عملية بذل  لسحب كمية مياة متراكمة فى منطقة البطن .

​وكانت كلا من نادية لطفي​ وكمال الشناوي دائمى زياراتها و كانا آخر من زاروها قبل رحيلها بيومين  حيث أوصتهما بإجراء جنازة في أضيق الحدود  وهو ما تم بالفعل لتنتهى قصة ماساة الفنانة الراحلة التى توفيت وهى فى عمر 39 عاما.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-includes/functions.php on line 5219

Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-includes/functions.php on line 5219

Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-content/plugins/really-simple-ssl/class-mixed-content-fixer.php on line 110