التخطي إلى المحتوى
اكشاك سما المصري لمحاربة الانتحار


من جديد عادت الفنانة سما المصري لتثير الجدل بعد أن اعلنت عن قيامها بالتبرع بعمل أكشاك في مترو الأنفاق وذلك من أجل الحد من ظاهرة الانتحار التي حدثت وزادت بشدة خلال الفترة الماضية على قضبان مترو الأنفاق وهو ما تسبب فى خسارة ارواح بشرية وخسائر مادية للشركة المسئولة عن المترو .

سما المصري تتقدم بطلب لإنشاء أكشاك الحياة حلوة

 

حيث تقدمت سما بطلب رسمى للشركة المصرية لمترو الأنفاق للتبرع بعمل أكشاك تحمل عنوان الحياة حلوة وذلك  للتحاور مع المقدمين على الانتحار مع وجود أطباء نفسيين داخل تلك الأكشاك وذلك لمنعهم من القيام بذلك وتغير فكرتهم بان الحياة حلوة .

الغريب فى الامر انها نفس الفكرة  التي طرحها الدكتور إبراهيم مجدي استشاري طب نفسي بجامعة عين شمس، في مداخلة تليفونية  مع الإعلامي معتز الدمرداش فى برنامجه الذى يعرض على قناة النهار وذلك فى ردها على حلول وعلاج  لهذة الظاهرة وتكرار حالات الانتحار على قضبان مترو الأنفاق.

الفكرة مأخوذة من استشارى نفسى اقترحها منذ أيام

 

واقترح أن يتم إنشاء  كشك للفضفضة داخل المترو على غرار أقامة كشك للفتاوى منذ فترة وقال نصا عندي فكرة  إذا كان المترو عمل كشك للفتاوى إيه رأيك لما نعمل كشك للفضفضة.

وكمان يبقى فيه أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي وده مكان بيتردد عليه ملايين المواطنيين يوميا خاصة ان المفدم على الانتحاى لو لقى حد يسمعه أو يتكلم معاه قبل ما يقرر ينتحر ممكن يتراجع خاصة وان اللي بينتحر بيبقى نفسه حد يتكلم معاه ويسمعه ويتحاور.

ورغم تأييد البعض وسخرية البعض الاخر من فكرة الدكتور إبراهيم الا انه  اتجه إلى الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة واقترحها على الدكتورة منى عبدالمقصود.

و لكن الدكتورة منى قالت إن الفكرة جيدة، ويمكن تبنيها لكن ليس المعوق الذى يقف أمامها هو عدم وجود العدد الكافي من الأطباء النفسيين  واقترح عليها إبراهيم أن هناك متخصصين يمكنهم التبرع وهو منهم بالنزول في تلك الأكشاك وسماع شكاوى المواطنين بلى أى مقابل مساهمة فى حل المشكلة.

ومن المعروف ان سما اثارت الجدل منذ اسبوع عندما تقدمت طلب للعمل كمعيدة بجامعة ٦أكتوبر وتم رفضه واصدرت الجامعة وتحديدا كلية إعلام وقتها بيانا اكدت فيه انه كانت تقدم على دراسات عليا وهو ماتم رفضة لأنها خريجة أداب إنجليزى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.