التخطي إلى المحتوى
3 مليارات جنيه قيمة الآثار المهربة من 25يناير

 

كشف موقع اخبارى أسترالى عن أن قيمة الآثار المهربة من مصر إلى الخارج منذ قيام  ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث الفوضى الأمنية وغياب دور الأجهزة الرقابية يقدر بحوالى 3 مليارات دولار وأكد التقرير  إن مشكلة تهريب الآثار من مصر زادت  بشدة بعد ثورة يناير عام 2011، كما أن تهريب الآثار قديم بقدم الآثار نفسها  لكن بالنسبة لمصر تصاعدت المشكلة منذ احداث الربيع العربى كما ساعدت  السوشيال ميديا على  الوصول إلى الكنوز المخفية.

أمريكا وأوربا أهم زبائن الأثار المهربة 

كما يمكن رؤية الأثارمن الفضاء، حيث تظهر صور بالأقمار الصناعية للمواقع الأثرية قبل وبعد نهبها أعمال حفر هائلة على الأرض حيث تمت سرقة الأعمال الأثرية ،وبالطبع هذا الامر به اموال كثيرة جدا وقد قدر تحالف الآثار  وهو منظمة معنية بالآثار فى الولايات المتحدة الامريكية  أنه منذ عام 2011، تم تهريب ما يقدر بـ3 مليار دولار من الآثار المصرية إلى الخارج بشكل غير قانونى والطريف أن التقرير أكد ان الدول الاوربية وأمريكا هما أهم الزبائن لهذة الأثار المهربة.

وكانت مصر قد تسلمت 240 قطعة أثرية مصرية من فرنسا، و 145 قطعة أثرية فرعونية من أمريكا، ليصبح مجموع الأثار 385 وكانت السفارة المصرية  قد تسلمت هذة القطع المهربة، علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا فى ذلك الوقت حيث خرجت هذة القطع الأثرية من مصر بطريقة غير شرعية.

مصر استردت قطع متعددة من فرنسا وأمريكا

والقطع المستردة من فرنسا تعود إلي عصور مختلفة  على مر العصور المختلفة وهي عبارة عن تماثيل خشبية   لبحارة وهى ملونة وكانت جزء من   قارب جنائزي بالاضافة إلى لوحة من الحجر الجيري تمثل منظر لتقديم القرابين إلي الإله أوزوريس والآلهة إيزيس وهى الالهة القديمة .

وتجدر الإشارة إلى أنه من ضمن الأثار المستردة  49 تميمة من العقيق وقطع من الحلي الذهبية، إضافة إلي عدد من تماثيل الأوشابتي  وهم خدم الملك  وأوانى حجرية وفخارية  والعديد من العملات المعدنية  تعود للفترة  اليونانية الرومانية.

بينما  القطع المستردة من أمريكا  عبارة عن  2 تابوت خشبي كامل  وقطعتين تمثلان جانبين خشبيين  و 19 تمثال أوشابتي  و99 قطعة عملة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.