اسمع كلام ستك

نشرت صفحة أولد ايجيبت على حسابها على إنستجرام   صورة نادرة كل من النجم العالمى الراحل عمر الشريف والمايسترو صالح سليم نجم الأهلى  و  عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى الأسبق  وهى صورة تم التقاطها  فى فترة السبعينيات  من القرن الماضى وجلس الثلاثة و توسطهم  عمر الشريف ، فى مدرجات الاستاد لمتابعة أحدى مباريات الأهلى ،ومن المعروف  ان الفنان عمر الشريف واحد من أقدم مشجعى النادى الأهلى، لأنه كان يشجع  صالح سليم  صديق عمره ويحبه جدا .

مواقف لاتنسى للكابتن صالح سليم 

وعلى الرغم من مرور 16 عاما على رحيل المايسترو صالح سليم رئيس النادى الأهلى الأسبق  إلا أنه مازال حيا متواجدا ليس بين الأهلاوية فقط ولكن بين المصرين  عموما بمواقفه ومبادئه التى رسخها للنادى بالأضافة إلى قوة الكاريزما التى كان يتمتع بها  وأصبح تقليد فى النادى أن يسير من يرأس مجلس إدارتة على نفس التقاليد والمبادئ التى جعل منها قانونا داخل جدران القلعة الحمراء .

وقد حكى  أيمن حسنى السائق الخاص له والذى رافقه سنوات طوال شاركه فىها العديد من المواقف حيث اكد أن  الكابتن صالح سليم من الشخصيات   التى لا يختلف عليها أحد ليس فى مصر فقط ولكن فى الوطن العربى كله  فكان شخصا كريما و رقيق القلب مع الجميع وخاصة أحفاده  وكان صادقا مع نفسه  ومعظم من تعامل معه كان يظن أنه مغرور ومتعال ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما  لأنه كان متواضع جدا .

قصة صالح سليم مع سائق تاكسى 

ومن المواقف التى لا أنساها كنا عائدين من النادى وكانت هناك سيارة تاكسى   واقفة أمامنا فطلب منى الكابتن صالح  أن أقوم بمساعدة  سائقها، فاتخذت جانب لسيارتنا وتوجهت للسائق لمساعداته، وبعدها نادى الكابتن على السائق وقال له   مش تصلح العربية دى أحسن  ففوجئ السائق بأنه الكابتن صالح فقدم اعتذار  له قائلاً  أسف يا كابتن البطارية عطلانة وثمنها غالى فقام الكابتن الله يرحمه  بأخراج ثمن البطارية ليشترى غيرها ورفض أن يرد السائق المبلغ المالى نهائيا .

تابع أيمن   من المواقف التى لا تنسى ولها تعلمت منها الكثير للكابتن ذهبنا إلى النادى وكان هناك فرد أمن جديد ولا يعرف الكابتن صالح سليم  وعند دخوله النادى طلب منه اخراج الكارنيه الخاص به  فقال لى نصا     أرجع   البيت وهات الكارنيه، وبالفعل نفذت ما طلبه وعند عودتى للنادى وجدت الكابتن صالح يقف أمام البوابة ويحدث الكابتن حسن حمدى، وبعدها قام بأظهار   الكارنيه للأمن وحينها غضب   حسن حمدى من فرد الأمن وقاله أنت ماتعرفش الكابتن صالح سليم رئيس النادى  فأخذه الكابتن صالح ودخل به للنادى    وهنا تملك الشاب من الرعب  وكان ينتظر عقاب على ذلك    ولكن   حدث ما لم يتخيلة الشاب  وجعله يعمل بمنتهى الأمانة أمام البوابة حيث قام الكابتن صالح بمكافأته  بمبلغ مادى نظير أمانته فى العمل.