التخطي إلى المحتوى
حمدى قنديل الوحيد الذى قالت له نجلاء فتحى.. هتجوزك النهاردة

 

حزن الكثير من المصريين على رحيل الإعلامى القدير حمدى قنديل فقد رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل  مع المرض  وهو متزوج من الفنانة الكبيرة الفنانة نجلاء فتحى منذ 23 عاما وتحديدا فى عام  1995، وظلا معا حتى رحيلة ولم ينجبا أطفالا، لكنهما كانا سعيدان بالحب الذى جمعهم فهى صاحبة اهم جملة فى حياتة عندما قالت له هتجوزك النهاردة.

حمدى قنديل يروى قصة زواجة الطريفة من نجلاء فتحى فى مذكراتة

وذلك طبقا للقصة التى سردها الراحل حمدى قنديل  والتى نشرها  فى مذكراته  والتى حملت  عنوان  عشت مرتين والتى كشف من خلالها كيف تمت زيجتهم بطريقة طريفة لم يتوقعها نهائيا حيث قام قنديل بسرد قصة اللقاءات الأولى فالبداية كانت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى 1991 عندما  طلب التليفزيون المغربى إجراء مقابلة مع الفنانة نجلاء فتحى، وكانت ترتيبات القدر أن يكون مكان إجراء  هذا الحوار فى منزل شقيقتها المتزوجة من صديقه اللواء محمد السكرى، والذى كان سببا فى تكرر اللقاءات بينهم فيما بعد

فاطمة الزهراء الاسم الحقيقى للفنانة نجلاء فتحى

وكشف  قنديل عن  انطباعته الأولى حول لقائه مع نجلاء حيث فوجئ بأن الكل يناديها  بـ زهرة ، وعندما سأل عن اسمها الحقيقى أكتشف أنه فاطمة الزهراء موضحا أنه أصابته الدهشة  من بساطة ملابسها وتلقائيتها فى الحديث وزاد الحوار بينهم عندما علم أنها تعشق باريس .

ويوضح قنديل أنه عندما كان يغادر وعدها بأن يتصل بها وتعددت اللقاءات فيقول أنها اضفت عليه بهجة منذ حضوره لمصر وأنه انجذب لها من أول لقاء بينهم خاصة أنها شخصية مرحة وذكية وأضاف علمت أنها ذهبت مع ياسمين وهى ابنتها الوحيدة لتقضى أسبوعين فى العجمى  وعندما علمت أنها صديقة لزوجة صديقى رجل الأعمال ممدوح مرسى، الذى يقضى فترة  الصيف فى فيلته هناك، قمت بالحجز فى أحد الفنادق القريبة منهم .

 

وعن  زواجهم   فكانت بعد عودتهم   من الإسكندرية بأسبوعين  ويقول حمدى قنديل فى مذكراته  بعد   أسبوعين كلمتنى فى الصباح، كنت قد اعتدت هذه المكالمة منها بعد أن تصحب ياسمين  مدرستها و سألتها: عملتى لفة فى النادى النهاردة  قالت كتير أكثر من اللازم وعندما  سألتها عن السببت قالت كنت بفكر فى موضوع مهم.

فقلت لها  خير  فاجأتنى  أنا هتجوزك النهاردة  أخذت أردد دون أن أدرى   عظيم عظيم   فباغتتنى بسؤال عملى: إنت معاك بطاقة  قلت لم أستخرج بطاقة شخصية بعد، فطلبت منى أن أذهب إلى منزلها فى الخامسة مساءا ومعى جواز سفرى، موافق ولا هنرجع فى كلامنا؟، قلت: موافق أكيد لكننا لابد أن نلتقى أولا لبحث الترتيبات”، وهكذا كانت قصة زواج الراحل حمدى قنديل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.