التخطي إلى المحتوى
حسن عابدين قرر الاعتزال لمنعه من الأقتراب من قبر الرسول والشهرة جاءته بعد أعتذار المليجى

يأتى شهر نوفمبر وتحل ذكرى الفنان الكبير حسن عابدين فهو من مواليد محافظة بنى سويف ورغم انه انضم للتمثيل فى سن كبير الا انه كان علامة مميزة فى ادواره بجانب انه فكر فى الاعتزال فى عز نجاحه وتألقة وكان السبب مفاجأة للجميع .

مسرحية نرجس كانت وش السعد علية 

 

وذلك لأنه عندما كان يؤدى مناسك العمرة واقترب من قبر الرسول علية الصلاة والسلام منعه الحارس من الأقتراب لأنه ممثل .

وقد انضم لفريق المسرح في قصر الثقافة وفى عام  1948 وكان عمره 17 عامًا انضم إلى الجماعات فدائية لمحاربة العدو الصهيوني على أرض فلسطين تحت قيادة البطل المصري أحمد عبدالعزيز.

حكم علية بالإعدام رميا بالرصاص وتم أسره

 

والمفارقة الغريبة هى وقوع حسن عابدين في الأسر وتم الحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص ولكن البطل أحمد عبدالعزيز نجح في إنقاذه  وزملائه من الإعدام.

وقد اختاره المخرج  نبيل الألفي لتقديم دور جمال عبدالناصر في مسرحية سبيل الحرية ولكن أُلغيت المسرحية  قبل خروجه للنور.

وقد انضم عابدين للمسرح العسكري بصحبة الفنان حسن حسني وقدم أول دور في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي.


وقد  انضم لفرقة يوسف وهبي وعمل بها لعدة سنوات طويلة، لكه ظل غير مشهور بالمرة وانضم ايضا لمسرح الحكيم والطريف أنه حقق نجاحة وهو فى سن ال40 من خلال دوره فى مسرحية نرجس والتى قدمها مع الفنانة سهير البابلى.

والطريف ان الفنان محمود المليجي كان المرشح لتقديم دور الأب في مسرحية نرجس ولكن بسبب أجره الكبير اتفق   القائمون على العرض في البحث عن ممثل آخر فوقع الاختيارعلى حسن عابدين، ليكون العرض بداية شهرته.

وقد فكر في الاعتزال أثناء آداءه  العمرة، وزيارته لقبر الرسول علية الصلاة والسلام  بعدما منعه حارس هناك حسبما ذكر خالد ابنه من الاقتراب من قبر الرسول لأنه ممثل، وكان وقتها يقدم مسرحية عش المجانين مع الفنان محمد نجم وميمى جمال وليلى علوى وفى عز نجاحه.

فعاد إلى القاهرة ليقول  لنجم برغبته في عدم استكمال العرض و لكن صديقه الفنان القدير إبراهيم الشامي حدد له لقاء مع الشيخ محمد متولي الشعراوي والذي نصحه بالعودة للفن ليقدم فنًا هادف يحارب به الفن الرخيص وتوفى عابدين بعد صراع طويل مع مرض السرطان وكان عمىه وقتها 58 عاما.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.