اسمع كلام ستك

لم تكن منة جبران تتخيل بعد ان انتهت من عملها فى منطقة التجمع الخامس،أن تتخيل ماحدث لها متحرش فهى قد وقفت على الرصيف  فى انتظار الاتوبيس التى تعودت على ركوبة فى نفس التوقيت يوميا حتى تصل إلى منزلها  ولكنها وجدت ما لم تتوقعه نهائيا من خلال معاكسات وخلافة ولكنها قامت بتوثيق ذلك بالفيديو لتنشرة على حسابها على فيس بوك.

بداية قصة التحرش فى التجمع الخامس

ترجع بداية الواقعة إلى وقوف سيارة امامها ويخرج منها رجل ويبدا فى معاكساتها بأساليب غريبة لكى يقع بها وقال الجملة التى تصدرت مواقع التواصل الاجتماعى أنا ساكن فى شارع محمد الحبوب وبسأل على عنوان الشارع تعرفية وزاد فى الامر ولكنها أكتشف فجاة انها تقوم بتصويرة ورد عليها اية ده أنتى بتصورينى وهتنزليه على فيس بوك وكدا وهتكتبى متحرش وكده ياسلام كان نفسى اشتهر من زمان وذلك فى رد تهكم علية

وبمجرد أن نشرت مقطع الفيديو على حسابها  على فيس بوك أصبح المتحرش   حديث الجميع   على تويتر وفيس بوك خاصة مقولتةالشهيرة شارع محمد الحبوب .

وليست هذة أول واقعة فقد سبقها مقطع أخر لأحد الشباب قامت منة بتصويره  ولكن اتبع  اتبع اسلوب آخر فى معاكستها، حيث اقترب منها  وقال  تعالى نشرب كوفى انا بقول بدل ما انتى واقفة فى الشارع تعالى نشرب حاجة لتقف وبعد تصويره قالها أنا مش بضايقك فردت علية انت بتضايقنى وقالها سورى ومشى لركوب سيارتة .

فضح المتحرشين بالفيديو فى التجمع 

وقالت منة  أنا مش فاهمة إزاى أبقى واقفة فى الشارع وواحد يدى لنفسه الحق إنه يعزمنى على مشروب فى مكان، أو يفتكر إنه لما يقولى اركبى معايا العربية هركب وأكدت  أنها نشرت مقاطع الفيديو حتى تعطى رسالة للفتيات بعدم الخوف وضرورة فضح المتحرشين فى كل مكان وردت على ما ادعاه البعض من أنها تعمدت التصوير فقالت  أنها لا تتعمد تصوير المتحرشين بشكل مستمر كما علق البعض  ولكنها صممت على فضحهم لشعورها بأنهم ينتهكون حريتها وحقها فى الوقوف فى الشارع دون الإحساس بالخوف .

ويبدو أن مشكلة التحرش التى أصبحت تواجه الفتيات كثيرة ولكن ما يتم كشفة هو ما يتم تصويرة بالفيديو حيث يكون توثيق له حيث يكون دليل أدانة للطرف الاخر.

نسيب دا  كله ونشوف راى ستو من خلال اسمع كلام ستك واللى اختلف مع الجميع تعالوا نشوفه .