اسمع كلام ستك

العادات المصرية في مايسمى بجهاز العروسة تغيرت فرغم كم الشكوى من ارتفاع تكاليف التجهيزات فأن والد عروس بقرية كفر عزام بالدقهلية قام بتقديم هدية من العيار الثقيل وهى عبارة عن سيارة هيواندى توسان موديل هذا العام .

سيارة زيرو هدية ابو العروسة لبنتة فى الدقهلية

ويقترب ثمنها من 600الف جنية وقام بتحميلها على إحدى السيارات التي تحمل عزال العروسة في طريقها إلى بيت زوجها .

وهو بالطبع ما لفت انظار  أهل قرية كفر عزام التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية  الذين قاموا بتصويرها ونشرها على وسائل التواصل الأجتماعى وتحديدا فيس بوك وقام بتناقلها الحميع لتصبح حديث الجميع .

السيارة الجديدة سارت إلى بيت العريس محمولة على سيارة نقل في موكب ضخم بينما تحيط بها باقي السيارات التى تحمل  الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والبوتاجاز والغسالة والأدوات المنزلية وقطع المطبخ وهو ما دعا اهالى القرية لانتقاد تصرف والد العروس خاصة انها زيادة عن اللازم وشئ جديد فى ظل الازمات الاقتصادية التى يعانى منها الجميع ولكن رد اهل العريس ان والدها اراد ان يعبر عن حبه لبيتة الدكتورة الصيدلية فجاء لها بهذة السيارة كهدية وان ماحدث حرية شخصية.

بعض قرى الصعيد لجأت للتخفيف فى التجهيزات

وبالنسبة لقواعد الزفاف فهى تختلف من مكان لآخر، لكن يظل الزواج فى المحافظات  الريفية في مصر الأكثر إنفاقا وصخبا نظرا لتعدد أيام ومناسبات الاحتفالات تحت مسمى عفش العروس وليلة  الحنة والدخلة وكلها أيام تسبق الزفاف لكنها لا تقل في مظاهرها عن حفل الزفاف.

وعلى الرغم من ظهور اراء فى الفترة الماضية  بالحد من نفقات الزواج لارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة وأرتفاع تكاليف التجهيز بصفة عامة واتجهت قرى كاملة لعمل وثائق والتوقيع عليها للتسهيل على الطرفين وهو ماتم فى بعض قرى الصعيد ومنها ماتم فى قنا وبعضها قلل من حجم الشبكة لاقل حد او الاستغناء عنها نهائيا لكن الاستثناءات  قائمة وفقا للحالة الاجتماعية للبعض من الثراء او الرغبة فى الوجاهة الإجتماعية واظهار مظاهر اجتماعية جديدة على مجتمعنا.

وما حدث فى تلك القرية قد يكون استثناء ولكن الطامة الكبرى ان تصبح بعد ذلك عادة فى تجهيز العروس بعد ذلك .