التخطي إلى المحتوى
٦صور نادرة للدنجوان الغيور

 

تحل اليوم الذكرى ٢٨ على وفاة الراحل الفنان  الكبير رشدى اباظة الذى ارتبط فى اذهان الجمهور بكاريزما كبيرة وشخصيتة اللطيفة فهو المتمرد على حياة الرفاهية واختار الفن طريقا له ليشق فيه طريق النجومية حنى احتفظ بلقب دنجوان السينما المصرية لتعلق السيدات واعجابها به.

سر غيرة رشدى اباظة على سامية جمال

 

وقد يتخيل البعض ان رشدى أباظة بكل ما كان يعيشة شخص سهل فى بيتة ولكن العكس صحيح فقد كان غيور جدا على زوجتة سامية جمال  لدرجة انه أثناء تصوير فيلم  سكر هانم فكانا مرتبطين فى فنرة الخطوبة  وكان هناك مشهدا شهيرا فى الفيلم به قبلة من الفنان الراحل عبد المنعم ابراهيم لسامية جمال وهى تعتقد أنه سكر هانم السيدة وليس المتنكر به عبدالمنعم ابراهيم وكان يزيد فى ذلك ليستفز فى المشهد  الفنان كمال الشناوى الذى كان يلعب دور حبيبها فى الفيلم وكل ذلك تمثيل.

وكل ذلك كان يتسبب فى ضحك الراحل  عبد المنعم ابراهيم عندما يتذكر   غيرة رشدى أباظة على سامية جمال والطريف ان ماقام به كمال الشناوى من غيرة  فى الفيلم كان جزءا قليلا جدًا مما كان يفعله رشدى أباظة خلف الكاميراحيث كان يحضر بصفة مستمرة كواليس الفيلم  مع سامية جمال وحين يأتى مشهد تقبيل عبد المنعم ابراهيم لسامية يقول بصوت عالى  (كفاية بوس يا منعم) لينفجر كل من بالاستوديو بالضحك و تكرر ذلك أكثر من مرة، لدرجة وقف التصوير من كثرة الضحك لغيرة دنجوان السينما  على سامية جمال.

رشدى اباظة فى صور نادرة واسرار لاول مرة

وكانت علاقتة بكل اقربائة جيدة وله العديد من الصور النادرة التى عرضناها وله رصيد كبير من الافلام التى تعتبر علامة فى تاريخ السينما المصرية مثل الرجل الثانى وصراع فى النيل والذى جسد فيه شخصية الصياد البحار وغيرها من الشخصيات التى برع فى تجسيدها ومن اخر اعماله فيلم حكايتى مع الزمان الذى قامت بدور البطولة امامة الراحلة وردة ومن الطريف ان رشدى طلب من المخرج وقتها ان يتم تغير مشهد النهاية حتى يصبح ان رشدى يرجع لوردة ابنتها ويصعد لها على المسرح وكان مفترض ان يكوم ذلك لدور سمير صبرى ولكن قال اباظة وقتها لبمخرج بذمتك فية حد هفتكر ان فية رجل يقدر يخد ست من رشدى اباظة وبالفعل تم تغير النهاية ولكن عند العرض الختص تعاطف الجميع فى المشهد مع سمير صبرى فعلق اباظة للمخرج احنا نعيد تصوير الفيلم من جديد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-includes/functions.php on line 5219

Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-includes/functions.php on line 5219

Notice: ob_end_flush(): failed to send buffer of zlib output compression (1) in /home3/asdlcncm3sfeto/public_html/wp-content/plugins/really-simple-ssl/class-mixed-content-fixer.php on line 110