عبد الغنى السيد حياة مليئة بالمأسى .. وهزم عبد الوهاب مرتين

أطلقوا علية لقب البلبل الباكى أنه المطرب الراحل عبد الغنى السيد فاليوم تحل ذكرى وفاتة فحياتة كانت مليئة بالمأسى فعلى الرغم من أن أسطواناته كانت تحقق مبيعات قياسية الاأن حياتة كانت عبارة عن العديد من القصص المأساوية الباكية ما بين زوجة أبية التى كانت تحرقة بالمياه المغلية وغيرها من الأحداث الحزينة.

عبد الغنى السيد الوحيد الذى تغلب على الراحل محمد عبد الوهاب

فمن ينسى أغنية ع الحلوة والمرة وغيرها من الأغانى التى أمتعت الجماهير فطفولتة كانت صعبة فوالدة كان يعمل فى مجال الموبيليا وانفصل عن والدتة وتزوج من أخرى وانجب منها 5 أولاد عملوا جميعا فى الموبيليا وعبد الغنى السيد  لم يكمل تعليمة كما أخذة والدة ليعيش معه وقام بتعليمة مهنة الاستورجى.

وقد  عانى  كثيرا  فى طفولته من معاملة زوجة والدة التى كانت تعذبه وتحرق جسده بالماء المغلي  وفى إحدى المرات دخل والده عليه ليلا فوجده يبكى فرفع الغطاء ليجد ملابسه التصقت بجسده   فقام بتطليق زوجته وقام بإعادة عبد الغنى السيد لوالدتة ليعيش معها حيث أنها لم تتزوج بعد انفصالها عن والده.

دخول عبد الغنى السيد  للغناء جاء بالصدفة 

وعن قصة دخوله للغناء فقد كانت لها قصة طريفة كان الدور الاكبر  للموسيقار زكى مراد والد ليلى ومنير مراد  حيث أنه استمع لصوته أثناء عمله فى الورشة فأعجب به وتبناه ودربه مع أبناءه منير وليلى على الغناء واصطحبه معه فى جميع الحفلات والأفراح وساعده على الغناء فى الإذاعات الأهلية حتى ذاعت شهرته وتعاقدت معه شركة بيضافون على إنتاج عدد من الاسطوانات التى حققت انتشارا وشهرة واسعة فى ذلك الوقت .

وهناك مقولة شهيرة لموسيقار الأجيال الراحل  محمد عبدالوهاب عن المطرب عبد الغنى السيد حيث قال انه الوحيد الذى هزمة مرتينوسبب ذلك قام  محمد عبد الغنى نجل الراحل عبد الغنى السيد بتفسيرها  حيث قال فى بداية مشوار والدى الفنى كانت منيرة المهدية مكسرة الدنيا وذلك قبل شهرة أم كلثوم.

وكانت تقدم مسرحية مصرع كليوباترا فى ذلك الوقت والتى لحنها سيد درويش واستكملها عبدالوهاب و كان يمثل فيها ،وسافر محمد عبد الوهاب إلى لبنان أثناء العرض  فسألت منيرة المهدية  الموسيقار زكى مراد عمن يمكن أن يحل مكان عبد الوهاب فنصحها بالاستعانة بعبدالغنى السيد  مؤكدا أنه أقرب صوت لعبد الوهاب، ويتميز بوسامته وإعجاب الفتيات به، فاستعانت به وحقق نجاحا كبيرا أدى إلى زيادة مدة العرض.