التخطي إلى المحتوى
رشدى أباظة كان يحمل رخامة قبره فى شنطة سيارتة

قد لايعرف البعض أن الفنان الراحل رشدى أباظة كان يحمل قطعة الرخام المكتوب عليها اسمه والتى توضع على قبرة فى شنطة سيارتة ولكن كان ينقصها التاريخ وهى مايطلق عليها الشاهد وهذا ما أكدتة الفنانة القديرة نادية لطفى أثناء حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج كل يوم المذاع على قناة أون .

نادية لطفى تؤكد رشدى أباظة كان يحمل الشاهد فى شنطة سيارتة 

حيث قالت إن الفنان الراحل رشدى أباظة لم يكن يشتكى مرة واحدة من مرضه لآخر دقيقة فى عمره  مشددة على أنه كان يتمتع بروح جميلة وقوة إيمانية  لدرجة إنه كان عامل شاهد رخام وكاتب عليه اسمه ولكن سايب التاريخ ، لافتة إلى أن هذا الشاهد كان دائماً فى شنطة السيارة الخاصة به وهذا  الشاهد الذى حمل اسم رشدى أباظة قام بعمله قبل مرضه، أضافت فيه ناس متعرفش الكلام ده عن رشدى وده بيأكد أنه روحه سامية ومؤمنة.

رشدى أباظة كان شخص غيور جدا 

وقد يتخيل البعض ان رشدى أباظة بكل ما كان يعيشة شخص سهل فى بيتة ولكن العكس صحيح فقد كان غيور جدا على زوجتة سامية جمال  لدرجة انه أثناء تصوير فيلم  سكر هانم فكانا مرتبطين فى فنرة الخطوبة  وكان هناك مشهدا شهيرا فى الفيلم به قبلة من الفنان الراحل عبد المنعم ابراهيم لسامية جمال وهى تعتقد أنه سكر هانم السيدة وليس المتنكر به عبدالمنعم ابراهيم وكان يزيد فى ذلك ليستفز فى المشهد  الفنان كمال الشناوى الذى كان يلعب دور حبيبها فى الفيلم وكل ذلك تمثيل.

وكل ذلك كان يتسبب فى ضحك الراحل  عبد المنعم ابراهيم عندما يتذكر   غيرة رشدى أباظة على سامية جمال والطريف ان ماقام به كمال الشناوى من غيرة  فى الفيلم كان جزءا قليلا جدًا مما كان يفعله رشدى أباظة خلف الكاميراحيث كان يحضر بصفة مستمرة كواليس الفيلم  مع سامية جمال وحين يأتى مشهد تقبيل عبد المنعم ابراهيم لسامية يقول بصوت عالى  (كفاية بوس يا منعم) لينفجر كل من بالاستوديو بالضحك و تكرر ذلك أكثر من مرة، لدرجة وقف التصوير من كثرة الضحك لغيرة دنجوان السينما  على سامية جمال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.