التخطي إلى المحتوى
خناقة على الكلاب بين ندى بسيونى ونائبة بالبرلمان


قامت الفنانة ندى بسيونى بالاعتراض على كافة  الاقتراحات التى تطالب بتصدير الكلاب الضالة من مصر إلى أحدى دول شرق آسيا تحديدا كوريا وأكدت أن القيام بهذا العمل سيكون ضد المعاملة الإنسانية الواجب اتباعها ناحية الحيوانات ووجهت ندى  انتقادها لاقتراح النائبة مارجريت عازر فى مجلس النواب بشان تصدير الكلاب .


ندى بسيونى ترفض أقتراح النائبة بتصدير الكلاب لكوريا

حيث قالت  ندى بسيونى أن الإنسانية ترفض ما يحدث فى دول الشرق الأقصى مع الكلاب والقطط  يحرقوهم بالنار أحياء ليأكلوها فهل هذا هو التعامل السوى الذى تطلبه النائبة مع الكلاب.

وأضافت لا يا سيادة النائبة نحن شعوب متطورة إنسانية منذ آلاف السنين ولا دين ولا عرف يقول ذلك.. “ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.

ندى بسيونى تنشر نص القانون الذى يحمى حقوق الكلاب


وأوضحت ندى بسيونى  فى تغريدة بعد ذلك على حسابها على تويتر  قائلة تعليقى على اقتراح النائبة مارجريت عازر بجمع الكلاب الضالة وتسمينها وتصديرها لكوريا! .

الإنسانية والرحمة فى كل الشعوب المتقدمة ترفض ما يحدث فى دول شرق آسيا مع الكلاب والقطط بحرقهم أحياء وأكلهم”، متسائلة: هل هذا هو التعامل السوى الذى تطلبه النائبة مع الكلاب الضالة!؟، وتابعت “وللحديث بقية”.

كما قامت ندى بسيونى بنشر نص قانونى يؤكد مخالفة الاقتراح لنصوص القانون، وأضافت اقتراح سيادة النائبة مخالف للقانون ونشرت نص القانون حيث تؤكد المادة 117 من القانون رقم 53 لسنة 1966 .

وهو على النحو التالى: يحظر صيد الطيور النافعة للزراعة والحيوانات البرية أو امساكها أو قتلها بأى طريقة، كما يحظر حيازتها أو نقلها أو التجول بها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميته، ويحظر اتلاف أوكار الطيور المذكورة أو اعدام بيضها.

وتجدر الإشارة إلى أن  النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب  قد اقترحت حل لظاهرة انتشار الكلاب الضالة فى الشوارع بتصديرها إلى الدول التى تقوم بأكلها  مثل كوريا.

مارجريت عازر تقترح تسمبن الكلاب لمدة أشبوع قبل تصديرها

 

ذلك من خلال تجميعها بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان وهيئة الطب البيطرى ووضعها فى مكان خاص بالصحراء يتسع لكل تلك الأعداد، وإمدادهم بنظام غذائى معين لمدة أسبوع على الأقل حتى يتم تسمينهم ومن ثما تصديرها .

وأضافت مارجريت عازر أنه فى حديثها مع العديد من الكوريين قاموا باستنكار عدم استغلال مصر للكلاب الضالة وتصديرها بدلاً من الضرر الذى تفوم بالتسبب به  فى الشوارع.

واضافت ان الكلب بعد تغذيته بشكل سليم، هيتصدر للخارج بـ 5 جنيهات على الأقل حتماً هيبقى فى تلك البلاد أغلى من الخروف عندنا.

كما اضافت مارجريت  إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة  أصبحت مزعجة لكل المواطنين فى الشوارع وجميع الحلول المطروحة يرفضها الجميع و تصنع جدلاً واسعاً لا ينتهى فى النهاية لحل ينهى هذة المشكلة .

واشارت عازر أن جمعيات الرفق بالحيوان عن حقوق الحيوان و لابد لها وأن تبحث ايضا عن حقوق الإنسان هو الآخر فمن  حقه أن يعيش فى بيئة نظيفة وآمنة والخصى للكلاب ليس حلاً لأنه ضد أسس التعامل مع الحيوان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.