التخطي إلى المحتوى
تفاصيل 6 ساعات من تحرش ممرض بمريضة فى غرفة العناية المركزة

واحدة من أبشع الجرائم عندما كشفت كاميرات المراقبة داخل مستشفى الدمرداش عن واقعة تحرش جنسي بإحدى المريضات بغرفة العناية المركزة داخل المستشفى حيث كشفت الكاميرات عن قيام الممرض بملازمة غرفة المجني عليها .

الممرض ظل فى غرفة العناية المركزة لمدة 6 ساعات

 

وهى فتاة تبلغ من العمر 18 عاما منذ الواحده بعد منتصف ليل يوم 21 أكتوبر وحتي السادسة صباحا من نفس اليوم حيث كانت فى العناية بعد قيامها بعملية جراحية وتعرضت للتحرش .


البداية كانت من خلال تلقى قسم شرطة الوايلى بلاغ من والدة الطالبة م. أ 18 سنة ، يفيد بأنه أثناء إقامة ابنتها فى مستشفي الدمرداش بغرفة العناية المركزة على خلفية إجراء عملية جراحية .

كاميرات المراقبة كشفت الواقعة والنيابة تأمر بحبس الممرض

 

حيث تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أحد أفراد التمريض وبالفعل تحرر محضر بالواقعه وتم اقتياد المتهم إلي ديوان قسم شرطة الوايلي ، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

من جانبها قررت نيابة الوايلي الجزئية،حبس الممرض بمستشفى الدمرداش  ويدعى ع.م 23 سنة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التحرش بمريضة اثناء وجودها للافاقة بغرفة العناية المركزة.

وقالت الفتاة فى تحقيقات النيابة أن المتهم استغل وجودها في الغرفة بمفردها ونفذ جريمته بملامسة مناطق متفرقة من جسدها أثناء وجودها في غرفة العناية المركزة.

وذلك بعد خروجها من غرفة العمليات بعد قيامها بعمل الزائدة لكنها تمكنت من تحديد ملامحه خلال تكرار المتهم لجريمته.

وكان عندما كان يشك في تركيزها وأنها تدرك فعلته تلك كان يخرج من الغرفة بعد أن يدعي متابعة عمله في فحص اللاصق الطبي المثبت علي الجرح مكان العملية.

كما أنه أغلق الباب وحمل فى يدة قطن وبعض الأدوات حتى لايشك فيه أحد عند الدخول ويبان كأنه يفعل عمله الطبيعى.

ومن ناحية اخرى قامت النيابة بمواجهة المتهم بأقوال الفتاة  في محضر الشرطة، من أنها شعرت خلال وجودها بغرفة العناية بقيام المتهم بتحسس مختلف أنحاء جسدها مستغلا عدم إفاقتها بشكل كامل من تأثير البنج لكنها تمكنت من تحديد ملامحه بسبب استمراره في تكرار التحرش الجسدي بها اكثر من مرة خلال تواجده بالعناية .

ولكن المتهم انكر واكد انه يعلم أنه فى مهنة سامية ولم يفعل ذلك ولكن النيابة امرت بقرارها المتقدم بحبسة اربعة ايام على ذمة التحقيقات والتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.