أول صور للمتورطين فى صعود المصور الدنماركى للهرم الأكبر

أكد مصدر بوزارة الداخلية  القبض على جمّال يدعى موسى عمر  وفتاة تدعى هند حيث قاما بتسهيل صعود المصور الدنماركى وفتاة إلى الهرم الأكبر وتصوير مشاهد منافية للأداب وتم اتهام موسى وهند بمساعدة سائح دنماركى الجنسية فى التسلل بالمنطقة الآثرية ليلا.

جمّال وفتاة وراء تسهيل صعود الدنماركى للهرم خوفو

وتسلق الهرم الأكبر خوفو وتصوير مشاهد منافية للأداب  بصحبة فتاة دنماركية الجنسية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وكانت وزارة الداهلية قد شكلت غرفة عمليات لبحث كيفية تسلل المصور الدنماركي للهرم الأكبر

وأسفرت الجهود  عن ضبط موسى عمر موسى يعمل جمال بالمنطقة الأثرية وتورط فى مساعدة الدنماركيين بتسلل منطقة الأهرامات.

حصلا على 4 آلاف جنيه مقابل تسهيل صعودهم

وذلك  مساء يوم 29 نوفمبر الماضى مقابل حصوله على 4 آلاف جنيها وتم ذلك بالتنسيق مع فتاة تدعى هند على التى تعرفت عليهما من خلال شبكة الإنترنت وتم إحالتهم للنيابة.

وتجدر الإشارة إلى أن  مصور دنماركي كان قد تسلق الهرم الأكبر خوفو ومعه صديقته وقاما بتصوير  مشاهد منافبة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أحدث موجة غضب عارمة.

وتم تشكيل فريق من مختلف أجهزة وزارة الداخلية، حيث تم تحديد صاحب مقطع الفيديو وهو أندرياس هيفيد أندرسين وجنسيته دنماركى ومن مواليد 1985 مصور فوتوغرافى دخل البلاد بتاريخ 19 نوفمبر الماضى.

وغادر بتاريخ 4 ديسمبر الجارى، حيث قام السائح بتسلق الهرم الأكبر، عقب تسلله للمنطقة الأثرية ليلا بصحبة الدنماركية الجنسية جوزفين سارة بالس مواليد 1998، وصلت للبلاد بتاريخ 28 نوفمبر، وغادرت بتاريخ 30 نوفمبر وتمكن من تصوير هذة المشاهدة  لهما بسطح الهرم.

ومن ناحية أخرى كشف  مجدي شاكر  كبير الأثريين بوزارة الآثار بأن ماحدث فوق الاهرامات  من  الفيديو المنافى للأداب للمصور الدنماركى وصديقته فوق سطح الهرم بأنه نوع من الهزار العالمى البايخ.

وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة نهائيا حيث أن منطقة الأهرامات تتسع لمئات الأفدنة وبها 11 هرما وليست ثلاثة فقط كما يظن البعض، إضافة إلى احتوائها على عدد كبير من المقابركما أنه من الصعب تأمين المنطقة   بنسبة 100 % وبالطبع حدث ضجيج كبير لأن ماحدث منافى لعادات المجتمع.