التخطي إلى المحتوى
أغلى قصر فى مصر إيجاره 8جنيهات

قصر حافظ بدوى بشارع الجمهورية بكفر الشيخ هو واحد من أقدم قصور الملك فؤاد الأول ضمن الآثار العريقة التى تصلح كمزار سياحى  فهو يشهد معركة بين وزارة الأوقاف التى تمتلكه، وتديره عبر هيئة الأوقاف وتتقاضى إيجارا 8 جنيهات، لقصر قالت عنها أنه يساوى 650مليون جنيه كقيمة شرائية.

قصر حافظ بدوى يتخطى عمره 100 عام

حيث ان القصر يتمتع بشكل العمارة الكلاسيكية  ويقع بوسط مدينة كفر الشيخ ويشهد معركة  بين الأوقاف وورثة رئيس مجلس النواب السابق حافظ بدوى، حيث ترغب الجهة المالكة إما أن تستعيده ليتم بيعه بالسعر السوقى ، أو الحصول على القيمة العادلة من مستأجريه وهم ورثة رئيس البرلمان السابق فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، بسعر المتر 150 ألف جنيه، بينما قام الورثة بوضع وديعة فى لجنة الاستبدال المخولة بالبيع أملا فى شراء القصر بسعر المتر 33 ألف جنيه  حيث قام ورثته مؤخرًا بطلب استبدال لها، بعد حصولهم على حكم قضائى بعدم طردهم منها.

أزمة عنيفة بين الأوقاف والورثة بسبب القصر

وبالطبع أصبح قصر حافظ بدوى مثار أزمة بين الأوقاف التى تقدمت لمجلس النواب بمشروع قانون لتغيير القيمة الإيجازية لممتلكاتها إلى القيمة السوقية العادلة  وذلك للتخلص من العائدات الضئيلة فى وقت ترتفع فيه قيمة الممتلكات وتتضاءل عوائدها  وفى الوقت ذاته سجل جهاز التنسيق الحضارى القصر كبناء ذا طبع مميز وكذلك قام أحد مكاتب العقارات بعرض القصر للبيع عبر صفحاته الألكترونية رغم عدم تملكه لا لورثة حافظ بدوى ولا لمكتب العقارات والبيع بنظام الأسهم وتقسيم الأسهم إلى سكنى ومحلات وإدارى وملحقات أخرى، بأسعار مليون و200 ألف جنيه ثمن السهم يضاف إليها تكاليف المبانى بمقدم 400 ألف جنيه وقسط 200 ألف جنيه كل 6 أشهر.

وعمر القصر يزيد عن 100 سنة ويمتد على مساحة 4500 متر مربع، استخدم كأحدى استراحات الزعماء والملوك بمدينة كفر الشيخ  واختارت الطراز المعمارى الكلاسيكى لكونه طرازًا فريدًا فى زمن إنشائه ويقع القصر فى مكانًا مميزًا بقلب مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، وتتكون من دورين أحدهما أرضى والآخر أول علوى، يحوطها مساحة خضراء واسعة، وبعض الكلاسيكيات كمظلة خشبية باتت متهالكة، كانت تُستخدم كأحدى مظلات التنزه للضيوف، كما أنها مُحاطة بسور كبير مُشيد بالطوب الأحمر، يحسرها أثنين من الخفراء، على بوابتها الحديدية المتهالكة.

أكدت وزارة الأوقاف، أن مال الوقف هو مال ذو طبيعة خاصة، فهو مال أناس صالحين أوقفوه على سبل الخير مشروطًا بشروط إنفاقه، وأن الوفاء لهؤلاء الواقفين الصالحين يقتضى الحفاظ التام على ما أوقفوه لوجه الله تعالى وحسن استثماره، وإنفاقه بما أوقف عليه أو لأجله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.